سورة الرحمن - تفسير تفسير المنتخب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الرحمن)


        


{وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (24) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25) كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28) يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (31) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32)}
24- وله السفن المصنوعات بأيديكم الجاريات في البحر، العظيمة كالجبال الشاهقة.
25- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
26، 27- كل من على الأرض زائل ويبقى الله صاحب العظمة والإنعام.
28- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!.
29- يسأل الله جميع من في السموات والأرض حاجاتهم، كل وقت هو في شأن، يعز ويذل، ويعطى ويمنع.
30- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!.
31- فسنتفرغ لحسابكم يوم القيامة أيها الجن والإنس.
32- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!.


{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38)}
33- يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تخرجوا من جوانب السموات والأرض هاربين فاخرجوا، لا تستطيعون الخروج إلا بقوة وقهر، ولن يكون لكم ذلك.
34- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
35- يصب عليكما لهب من نار ونحاس مذاب، فلا تقدران على دفع هذا العذاب.
36- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!.
37- فإذا انشقت السماء فكانت حمراء كدرة كالزيت المحترق.
38- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!


{فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50)}
39- فيومئذ تنشق السماء فلا يسأل عن ذنبه إنس ولا جن.
40- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
41- يُعرف المجرمون من الإنس والجن بعلامة يتميزون بها، فيؤخذ بمقدم رءوسهم وأقدامهم، فيلقى بهم في جهنم.
42- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
43، 44- يقال- تقريعا-: هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون منكم، يترددون بين نارها وبين ماء متناه في الحرارة.
45- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
46- ولمن خاف قدر ربه جنتان عظيمتان.
47- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
48- ذات أغصان نضرة حسنة.
49- فبأى نعمة من نعم ربكما تجحدان؟!
50- في هاتين الجنتين عينان تجريان.

1 | 2 | 3